|| **.. ع ــشـآآق كـآآجــومــي .. ** ||
::+:+:+:+::

http://www10.0zz0.com/2011/02/24/14/583686976.gif
|| **.. ع ــشـآآق كـآآجــومــي .. ** ||
::+:+:+:+::

http://www10.0zz0.com/2011/02/24/14/583686976.gif
|| **.. ع ــشـآآق كـآآجــومــي .. ** ||
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

|| **.. ع ــشـآآق كـآآجــومــي .. ** ||

~|| × يـــداً بِــيـــدْ نَــ سْ ــعَـى ـآآ لِـــرُقُــي الْــمـُـنْـتــَــدَى × ||~  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
*saya*
Admin
Admin
*saya*


رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
عدد المساهمات : 558

۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩ Empty
مُساهمةموضوع: ۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩   ۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩ Emptyالثلاثاء أغسطس 03, 2010 9:43 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


علماء وتاريخ

أبو الرشيد الرازي

هو أبو الرشيد مُبَشِّر بن أحمد بن علي، رازي الأصل، بغدادي المولد
والدار، ولد سنة 530 هـ. اشتغل بالرياضيات وبرع فيها، ولاسيما في الحساب
وخواص الأعداد، والجبر، والمقابلة، والهيئة، وقسمة التركات. اعتمده
الخليفة الناصر لدين الله في اختيار الكتب لخزائن الكتب بالدار الخليفية،
وأرسله موفداً إلى الملك العادل بن أبي بكر الأيوبي إلى بلاد الموصل.
فلقيه في نصيبين وتوفي هناك سنة 589 هـ.

أبو الفضل الحارثي

هو مؤيد الدين أبو الفضل بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الحارثي، طبيب،
رياضي، مهندس، أديب ونحوي وشاعر. ولد في دمشق سنة 529 هـ وتوفي سنة 599
هـ. كان في أول أمره نجاراً ثم تعلم هندسة إقليدس ليزداد تعمقاً في صناعة
النجارة. واشتغل بعلم الهيئة وعمل الأزياج، ثم درس الطب، كما أتقن عمل
الساعات


أبو القاسم الإنطاكي

هو أبو القاسم علي بن أحمد الإنطاكي، الملقب (بالمجتبي)، رياضي ومهندس،
ومن أعلام مهندسي القرن الرابع للهجرة. ولد في إنطاكية، وانتقل إلى بغداد،
فاستوطنها حتى وفاته حوالي السنة 376 هـ، وكان من أصحاب عضد الدولة
البويهي والمقدمين عنه. وأشار القفطي وابن النديم إلى عدد من آثاره، منها:
(التخت الكبير في الحساب الهندي)، (تفسير الأرثماطيقي)، (شرح إقليدس)،
(كتاب في المكعبات)، (الموازين العددية) يبحث في الموازين التي تعمل
لتحقيق صحة أعمال الحساب


أبو جعفر الخازن

هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، عالم رياضي فلكي من أبناء
القرن الرابع الهجري. لا نكاد نعرف شيئاً يذكر من حياته سوى أنه خدم ابن
العميد، وزير ركن الدولة البويهي. وله من الكتب: (كتاب زيج الصفائح) و
(كتاب المسائل العددية). قيل أنه أول عالم حلّ المعادلات التكعيبية
هندسياً بواسطة قطوع المخروط، كما بحث في المثلثات على أنواعها


أبو سهل الكوهي


هو أبو سهل وَيْجَن بن وشم الكوهي، من العلماء الذين اشتغلوا في الرياضيات
والفلك ومراكز الأثقال، في عهد الدولة البويهية. أصله من طبرستان، قدم
بغداد وبرز في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، (وكان حسن المعرفة
بالهندسة وعلم الهيئة، متقدماً فيهما إلى الغاية المتناهية) على قول ابن
العبري. واشتهر بصنع الآلات الرصدية، وإجراء الأرصاد الدقيقة. كما بحث في
مراكز الأثقال، فتوسع فيها واستعمل البراهين الهندسية لحل بعض مسائلها.
وللكوهي رسائل ومؤلفات في الرياضيات والفلك نذكر بعضها: (كتاب مراكز
الأكر)، (كتاب صفة الإسطرلاب)، (كتاب الأصول في تحريكات كتاب إقليدس)،
(البركار التام والعمل به). وكانت وفاة الكوهي حوالي السنة 390 هـ.
أبو كامل الحاسب هو أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، الحاسب،
المصري، مهندس وعالم بالحساب. عاش في القرن الثالث للهجرة، ولم تذكر عنه
المصادر العربية القديمة ما يزيل الغموض المحيط بتاريخ حياته. جاء في كتاب
(أخبار العلماء بأخبار الحكماء): (وكان فاضل وقته، وعالم زمانه، وحاسب
أوانه. وله تلاميذ تخرجوا بعلمه). وذكره ابن النديم في (الفهرست) ابن حجر
في (لسان الميزان). ويعتبر من أعظم علماء الحساب في العصر الذي تبع عصر
الخوارزمي.
ذكر للحاسب عدة مؤلفات في الرياضيات والفلك وغير ذلك، منها: كتاب الجمع
والتفريق، كتاب الخطأين، كتاب كمال الجبر وتمامه والزيادة في أصوله ويعرف
بكتاب الكامل، كتاب الوصايا بالجبر والمقابلة، كتاب الجبر والمقابلة، كتاب
الوصايا بالجذور، كتاب الشامل. ويمكن القول أن أبا كامل قد اعتمد كثيراً
على كتب الخوارزمي، وأوضح بعض القضايا فيها. وكذلك أوضح في مؤلفاته مسائل
كثيرة حلّها بطريقة مبتكرة لم يسبق إليها. وله كتب أخرى مثل: كتاب
الكفاية، كتاب المساحة والهندسة، كتاب الطير (درس فيه أساليب الطيران)،
كتاب مفتاح الفلاحة. واشتهر برسالة المخمس والمعشر، وكذلك بكتبه في الجبر
والحساب. وكان وحيد عصره في حلّ المعادلات الجبرية، وفي استعمالها لحلّ
المسائل الهندسية، وقد بقي أبو كامل الحاسب مرجعاً لبعض علماء أوروبا حتى
القرن الثالث عشر للميلاد.

ابن البنَّاء

هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي. عرف بابن البناء
لأن أباه كان بنّاءً، كما اشتهر بلقب المراكشي لأنه أقام في مراكش ودرّس
فيها، وفيها مات سنة 721 أو 723 هـ. ولد في غرناطة، وقيل في مراكش، ويختلف
مترجموه في سنة ولادته، فيجعلونها بين 639 هـ و 656 هـ .
تبحّر ابن البنَّاء في علوم متنوّعة، إلا أنه اشتهر خاصة في الرياضيات وما
إليها. وكان عالماً مثمراً، وضع أكثر من سبعين كتاباً ورسالة في العدد،
والحساب، والهندسة، والجبر، والفلك، ضاع معظمها، ولم يعثر العلماء الإفرنج
إلا على عدد قليل منها نقلوا بعضه إلى لغاتهم. وقد تجلّى لهم فضل ابن
البناء على بعض البحوث والنظريات في الحساب والجبر والفلك. قامت شهرة ابن
البنَّاء على كتابه المعروف باسم (كتاب تلخيص أعمال الحساب) الذي يُعد من
أشهر مؤلفاته وأنفسها. وقد بقي معمولاً به في المغرب حتى نهاية القرن
السادس عشر للميلاد، كما فاز باهتمام علماء القرن التاسع عشر والقرن
العشرين. فضلاً عن هذا الكتاب وضع ابن البنَّاء كتابين، أحدهما يسمى كتاب
الأصول والمقدمات في الجبر والمقابلة، والثاني كتاب الجبر والمقابلة.
ولابن البنَّاء كذلك رسالة في الهندسة، وأزياج في الفلك، كما له كتاب باسم
(كتاب المناخ) ويتناول الجداول الفلكية وكيفية عملها.

ابن الهائم

هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن عماد الدين بن علي، المعروف بابن
الهائم، ولد بمصر سنة 753 هـ وتوفي فيها سنة 815 هـ، وهو رياضي، وحاسب
وفقيه. ترك مؤلفات قيمة، منها: (رسالة اللمع في الحساب)، (كتاب حاو في
الحساب)، (كتاب المعونة في الحساب الهوائي)، (مرشد الطالب إلى أسنى
المطالب) في الحساب، (كتاب المقنع) وهو قصيدة قوامها 59 بيتاً من الشعر في
الجبر.

ابن الهيثم

هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في
البصرة سنة 354 هـ على الأرجح. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته.
ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول:
(كان ابن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله
أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال،
كثير التصنيف، وافر التزهد...)ـ لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت
مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في
أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة
والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة
في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص
المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع،
مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في
كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة،
كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية
الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في
هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب
والفلسفة وغيرها إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فابن الهيثم
لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه رفض
عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم
البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف عند أهم الآراء الواردة في
الكتاب.
زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي،
وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه
النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من
الجسم المرئي باتجاه عين المبصر بعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم
بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس.
اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف
الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير
متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية
وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه وضع ابن الهيثم
بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة
في معالجة عيوب العين.
من أهم منجزات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل
قسم منها توصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما
أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي،
فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا
كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق
(الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه
القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)،
فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة.

ابن مسعود

هو جمشيد بن محمود بن مسعود الملقب بغياث الدين، ولد في النصف الثاني من
القرن الثامن للهجرة في مدينة كاشان، ولذلك يعرف بالكاشاني وبالكاشي.
انتقل إلى سمرقند بدعوة من (أولغ بك) وفيها ظهر نبوغه في علوم الحساب
والفلك والطبيعة. وفي سمرقند ألف معظم كتبه. وقد توفي ابن مسعود في أوائل
القرن التاسع للهجرة، تاركاً مجموعة من المؤلفات، أهمها: (كتاب زيج
الخاقاني في تكميل الايلخاني)، (نزهة الحدائق) في علم الفلك، (الرسالة
المحيطية) في تعيين نسبة محيط الدائرة إلى قطرها، (رسالة الجيب والوتر) في
المثلثات، (مفتاح الحساب) الذي استخدم فيه الكسور العشرية وفائدة الصفر


البتَّاني

هو ابن عبد الله محمد بن سنان بن جابر الحراني المعروف باسم البتاني، ولد
في حران، وتوفي في العراق، وهو ينتمي إلى أواخر القرن الثاني وأوائل القرن
الثالث للهجرة. وهو من أعظم فلكيي العالم، إذ وضع في هذا الميدان نظريات
مهمة، كما له نظريات في علمي الجبر وحساب المثلثات.
ومن أهم منجزاته الفلكية أنه أصلح قيم الاعتدالين الصيفي والشتوي، وعين
قيمة ميل فلك البروج على فلك معدل النهار (أي ميل محور دوران الأرض حول
نفسها على مستوى سبحها من حول الشمس). ووجد أنه يساوي 35َ 23ْ (23 درجة و
35 دقيقة)، والقيمة السليمة المعروفة اليوم هي 23 درجة


البوزجَاني


هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، من أعظم
رياضيي العرب، ومن الذين لهم فضل كبير في تقدم العلوم الرياضية. ولد في
بوزجان، وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور، في مستهل رمضان سنة 328 هـ.
قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وعلى خاله المعروف بأبي عبد الله
محمد بن عنبسة، ما كان من العدديّات والحسابيات. ولما بلغ العشرين من
العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في
كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي.
وفي بغداد قدم أبو الوفاء سنة 370 هـ أبا حيان التوحيدي إلى الوزير ابن
سعدان. فباشر في داره مجالسه الشهيرة التي دوّن أحداثها في كتاب (الامتاع
والؤانسة) وقدمه إلى أبي الوفاء وفي بغداد قضى البوزجاني حياته في التأليف
والرصد والتدريس. وقد انتخب ليكون أحد أعضاء المرصد الذي أ،شأه شرف
الدولة، في سراية، سنة 377 هـ. وكانت وفاته في 3 رجب 388 هـ على الأرجح.
يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات، وله فيها
مؤلفات قيمة، وكان من أشهر الذين برعوا في الهندسة، أما في الجبر فقد زاد
على بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الجبر بالهندسة، وهو أول
من وضع النسبة المثلثية (ظلّ) وهو أول من استعملها في حلول المسائل
الرياضية، وأدخل البوزجاني القاطع والقاطع تمام، ووضع الجداول الرياضية
للماس، وأوجد طريقة جديدة لحساب جدول الجيب، وكانت جداوله دقيقة، حتى أن
جيب زاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، ووضع البوزجاني بعض
المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس
والقاطع ونظائرها


البيروني


هو محمد بن أحمد المكنى بأبي الريحان
البيروني، ولد في خوارزم عام 362 هـ. ويروى أنه ارتحل عن خوارزم إلى
كوركنج، على أثر حادث مهم لم تعرف ماهيته، ثم انتقل إلى جرجان. والتحق
هناك بشمس المعالي قابوس، من سلالة بني زياد. ومن جرجان عاد إلى كوركنج
حيث تقرب من بني مأمون، ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن وقوع
خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند،
حيث مكث أربعين سنة، على ما يروى. وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً
منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم. وقد
عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي في حدود عام 440 هـ ترك
البيروني ما يقارب المائة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وسوى
ذلك، وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب تاريخ
الهند، كتاب مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة، كتاب كيفية رسوم
الهند في تعلم، كتاب المسائل الهندسية.

ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في
معرفة قانون تناسب الجيوب. وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل
بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعها أبو الوفاء البوزجاني. واكتشف
طريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية
وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل. كما شرح كيفية صعود
مياه الفوارات والينابيع من تحت إلى فوق، وكيفية ارتفاع السوائل في
الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، على الرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية
وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج
محيط الأرض

الخوارزمي


لم يصلنا سوى القليل عن أخبار الخوارزمي، وما نعرفه عن آثاره أكثر وأهم
مما نعرفه عن حياته الخاصة. هو محمد بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم.
ونجهل تاريخ مولده، غير أنه عاصر المأمون، أقام في بغداد حيث ذاع اسمه
وانتشر صيته بعدما برز في الفلك والرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي
أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة) وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي
بعد عام 232 هـ .
ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني
المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر
والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم
ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم
من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة، وغير ذلك من وجوهه وفنونه.
ويعالج كتاب الجبر والمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع
والشراء، وصرافة الدراهم، والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين
وحدة القياس، ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض السطوح، ومساحة
الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية ط
فكانت 7/1 3 أو 7/22، وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرم الثلاثي،
والهرم الرباعي والمخروط.
ومما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي.
لا يعتبر الخوارزمي أحد أبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم
في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه. ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث،
ترك آثاراً مهمة في علم الفلك وغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم. كما
اطلع الناس على الأرقام الهندسية، ومهر علم الحساب بطابع علمي لم يتوافر
للهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام. وأن نهضة أوروبا في العلوم الرياضية
انطلقت ممّا أخذه عنه رياضيوها، ولولاه لكانت تأخرت هذه النهضة وتأخرت
المدنية زمناً ليس باليسير

المجريطي


ولد أبو القاسم سلمة بن أحمد بمدينة مجريط (مدريد) في الأندلس، في سنة 340
هـ، وتوفي في سنة 397 هـ عن سبعة وخمسين عاماً. اهتم بدراسة العلوم
الرياضية، فتعمق بها حتى صار إمام الرياضيين في الأندلس. كما أنه اشتغل
بالعلوم الفلكية وكانت له فيها مواقف وآراء، فضلاً عن الكيمياء وسائر
العلوم المعروفة.
ترك المجريطي مؤلفات علمية متنوعة أهمها: رتبة الحكم (في الكيمياء)، غاية الحكيم (في الكيمياء) وقد نُقل إلى اللاتينية.
عني المجريطي بزيج الخوارزمي وزاد عليه، وله رسالة في آلة الرصد،
وبالإسطرلاب. وقد ترك أبحاثاً قيمة في مختلف فروع الرياضيات كالحساب
والهندسة، فضلاً عن مؤلفاته في الكيمياء. واهتم المجريطي كذلك بتتبع تاريخ
الحضارات القديمة. ومن الدراسات المهمة التي ركز عليها المجريطي علم
البيئة.
وفي الخاتمة نقول أن المجريطي يع صاحب مدرسة مهمة في حقل العلوم، تأثر
بآرائها العديد من العلماء اللاحقين، أمثال الزهراوي الطبيب الأندلسي
المشهور، والغرناطي، والكرماني، وابن خلدون الذي نقل عن المجريطي بعض
الآراء التي أدرجها في مقدمته.


للأمانة منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kagome.ahladalil.com
Kikyo
مُصممَة
مُصممَة
Kikyo


رقم العضوية : 29
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 27
عدد المساهمات : 138
السعودية

۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩   ۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩ Emptyالأحد سبتمبر 12, 2010 8:50 pm

بوركتِ أختي العزيزة
مووضوووع رااائع
أشكركِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۩Ξ۩ علمــــاء وتاريــخ ۩Ξ۩
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
|| **.. ع ــشـآآق كـآآجــومــي .. ** || :: .¸¸۝❝المنتديات الإسلامية❝۝¸¸. :: منتدى التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: